الاثنين، 2 مارس 2009

الحب في الأسلام


الحب فى الاسلام

--------------------------------------------------------------------------------





الإسلام دين الاعتدال والوسطية لم يحارب الحب ولم ينكره.. بالعكس شجع المحبين علي الإفصاح عن حقيقة مشاعرهم ودافع عن حق كل محب في الزواج من محبوبه بشرط أن يكون هذا الحب نقيا صافيا بعيدا عن الشهوات والتجاوزات مع ضرورة أن ينتهي هذا الحب بالنهاية الشرعية وهي الزواج. الرسول صلوات الله وسلامه عليه تزوج من السيدة خديجة بعد قصة حب مثالية وظل علي وفائه لها ولم يتزوج عليها في حياتها.. وحتي بعد وفاتها ظل يذكرها دائما بالخير.
والتاريخ الإسلامي يمتلئ بالعشرات من قصص الحب التي تدل علي ان الإسلام لا يحارب الحب ولم يحرمه كما يؤكد بعض المغالين المتشددين.
لولا الحب ما استقامت الدنيا، والحديث عن الحب في الإسلام لا ينضب، فكل موقف في حياة الرسول وصحابته بعد قصة حب رومانسية قائمة بذاتها، وتأتي روعة هذه القصص بأنها تنتهي دوما بالنهاية السعيدة علي عكس المتعارف عليه في أشهر قصص الحب والتي تنتهي دائما بالنهاية المأساوية.. ولقد جعل الله سبحانه وتعالي الحب عنوانا لعلاقته بأفضل خلقه فأطلق علي رسوله الحبيب محمد
وذلك لأن الحب لا يحدث توازن داخل النفس البشرية فحسب بل في نظام الكون كله: فالقمر لا يغادر كوكبه لأنه في حالة 'ارتباط' دائم، وكذلك الكواكب لا تفارق مجموعاتها لأنها في حالة 'انجذاب' دوما.
فالإسلام لا يحتقر الحب أو يحرمه بل إنه احترم هذه العاطفة النبيلة وانزلها مكانة عالية، ولقد حدد الله تعالي العلاقة بين الرجل والمرأة في قوله تعالي:وجعل بينكم مودة ورحمة‎ الروم: ..21 فما أسمي هذه العلاقة التي تقوم علي المودة والرحمة وليس علي العنصر المادي الذي لا تستقيم معه الحياة الأسرية.. وسيرة الرسول * غ * وصحابته مليئة بالمواقف التي أباحوا وصرحوا فيها بالحب دون خوف أو خجل.



أنواع الحب في الاسلام


إن الحب في الأسلام على خمسةأنواع، كما قال العلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله :-
أحدهما : محبة الله ، ولا تكفى وحدها لدخول الجنة ، بل لابد منالعمل.
الثانى: محبة ما يحب الله ، وهذه هي التي تدخله في الإسلام أو تخرجه منه.
الثالث: الحب لله وفيه ، وهي من لاوازم محبة ما يحب ، ولا تستقيم محبة ما يحب ألا فيه وله.
الرابع: المحبة مع الله ، وهي الشركية.
الخامس : المحبة الطبيعية ، كمحبة الزوجة .




فالمحبة نوعان كما يلي :
النوع الأول : المحبة المذمومة.
وأعظم أنواعها المحبة مع الله التي يسوي المحب فيها بين محبته لله ومحبته للند الذي اتخذه من دونه.
وفي هذا يقول شاعر خبيث يرتشفن من فمي رشفات هن أحلى فيه من التوحيد
النوع الثاني: المحبة المحمودة
مثل : محبة الله وحده، ومحبة ما احب الله، وهذه المحبة هي أصل السعادة ورأسها والتي لا ينجو أحد من العذاب إلا بها.



والحب جائز في الإسلام، ولكن له شروط وضوابط والدليل على جوازه ما يلي :
قال صلى الله عليه وسلم : لم ير للمتحابين مثل النكاح.
وكان مغيث يمشي وراء زوجته بعد فراقها له ، وقد صارت أجنبية عنه ودموعهتسيل على خديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عباس ألا تعجبمن حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثاً؟
ثم قال لها: لو راجعته.
فقالت: أتأمرني؟
فقال : إنما أنا شافع
قالت : لا حاجة لي فيه.



شروط الحب فى الإسلام
أن يكونخالياً من المخالفات الشرعية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأنيطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له.
ألا يلهي هذا الحب عن ذكر الله وعن الحب الأكبر وهو لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
عليه كتمان حبه ولا يتعرض للمحبوبة بالذكر.
من الأفضل أن يكون المحب ممن يستطيع كبح جوارحه ونفسه ، فيقول العلامة ابن القيم: إنما الكلام في العشق العفيف ، من الرجل الظريف ، الذي يأبى له دينه وعفته ومروءته أن يفسد ما بينه وبين الله عز وجل.
عدم استخدام طرق شركية للوصول إلى المحبوبة مثل السحر



وجزاكم الله خير الجزاء



ولى تعقيب بسيط بعد كل هذا الكلام العطر ان الاسلام لم يجعل الاحتفال بمحبتنا للاخرين ف يوم او يومان ف العام الواحد بل ف كل لحظة فتبسمنا ف وجه من نحب من اخواننا صدقة وكذلك يظل الله المتحابان ف الله بظله يوم القيامه ما اروع الحب ف الاسلام نحب ونأخذ ثوابا


للامانه الكلام منقووووول

هناك تعليق واحد:

عاشق الجهاد يقول...

السلام عليكم
اولا اروع اتواع الحب هو الحب فى الله ومادون ذلك لا يفيد

ثانيا ان المحب لمن يحب مطيع فاجعل حبك فى طاعة الله ورسوله
ثالثاجزاكم الله خيرا اختنا ريتاج اوربى الجنة على موضوعك الرائع اللهم يسر لنا ولك وارزقنا الثبات